بحـث
المواضيع الأخيرة
الرجل ...
صفحة 1 من اصل 1
الرجل ...
السلام عليكم
الاخوات المطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج قد يلاحظون اختلاف في حياة بعض الرجال ولتوضيح هذه نبذه سريعه عامه عن حياة بعض الرجال
حياة الرجل إذا ابتدأنا بلمحه سريعه عن مرحله ليست مهمه في كلامنا وهي مرحلة المراهقة التي تتميّز بنشاط زائد وطاقه تحتاج تفريغ وتهذيب وتصرفات للفت النظر إلى مرحلة الرجوله التي تجمع بين مرحلتين الشباب والرجوله وهما مرحله تعتمد وتتشكل حسب التربيه والبيئه والثقافه
لاتقارنِ بين أبيك وبين الرجل المتقدم للزواج ( أو الزوج عموماً ) :
هذه هي نقطة ومحور الموضوع وهو عدم المقارنه بين مرحلتين مختلفتين لايصلح المقارنه بينهما وهو عند رؤيتها مثلاً لحنان وعطف ورقة وطيب وخوف عليها وحرص وتفقّد وعناية ومراعاة لمشاعرها من أبيها تغمرها بكثير من الحب له والتعلّق فيه وبين الرجل المتقدم للزواج منها أو زوجها الحالي أو السابق ( للأستفادة من تجربه سابقة ) فالزوج أو الرجل المتقدم للزواج قد لايصل لمرحلة حنان او عطف أبيها ويتعامل معها كزوج وليس كأب والمعامله بين الزوج والزوجه هي معاملة حقوق وواجبات وضحّها الشرع وليست كمعاملة الأب لأبنته
وطبيعي تعلّق البنت بأبيها كما يقول المثل العربي " كل فتاةٍ بأبيها معجبه "
وقد تكون المقارنه هذه بين العمرين المختلفين هي سبب لرفض المتقدم للزواج منها لكونها لاترى في صفات المتقدم لها كما في الصفات الموجوده في ابيها من حنان ورقه ولين
ونرجع لبداية الكلام حول لاتصلح المقارنه بين مرحلتين عمريتين مختلفتين وهو إذا رجعت البنت إلى حياة أبيها في سن المتقدم لها أو زوجها وهو مثلاً 25 سنه أو 30 سنه لوجدت شخصية أبيها الحنون العطوف .... الخ تختلف عن سنه وهو شيخ كبير السن عمره في الخمسينات أو الستينات أو السبعينات فقبل عندما كان شاب كان في عنفوان شبابه وقوته وكان سريع الغضب ولم يكن بهذا العطف ولكن قد يكون نِسب أقل من العطف وكان كثير المشاكل مع أمها أو قد يكون قاسي جداً غليظ القلب وقد يكون وصلت حالات كاد أن يطلّقها وإن كانت تعرف عن حياته في شبابه وبعد زواجه بأمها فهو أمر حسن وإن لم تكن تعرف فلتسأل بطريقه لاتضايق بها والدتها عن حياة أبيها قبل وعن قصص وقعت أو عن طريق جدتها أم أمها لتحدّثها عن حياته وهذا ليس من باب التحريض على أبيها أو تقليل قدره أمامها ولكن حتى يبتعد عنها المقارنه بينه وبين المتقدم لها ليكون سبب لرفضه فحتى بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن خالي من المشاكل فكانت تقع مشاكل ومشاكل كادت أن تصل للطلاق بينه وبين أمهات المؤمنين وهجرهن أحد المرات لمدة شهر ، وليتأكد لديها الفرق بين الرجل في شبابه وعنفوان قوته وبين حين كبره وشيخوخته ففي السن هذا يميل للحنان والعطف ولكن قد يكون ايضاً يميل الى العصبيه الزائده وسرعة النرفزه ويعتمد على الشخص نفسه وقد يكون لبعض الادويه التي يتناولها تأثير على سرعة نرفزته وقلة صبره وعدم تحملّه مثلاً لابنائه او ابناء ابنائه او كونه كثير المشاجره معهم وفي بعض الأحيان كبير السن هذا يتدخل في تربية ابناء ابنه أو ابنته " ولو إنه هو ابيهم وله كل مايُريد " ويكن تدخله انحياز كامل للأبناء بحكم الرحمه الزائدة التي بعضها قد يكون بشكل دلال زائد بحيث يمنع الأبوين من منعهم من شيء أو حين أمرهم لشيء وقد يكون بشكل تخريب تربيتهم " وهذه المسأله تحتاج تنسيق بهدوء بين الأبوين والأجداد " ولكن المفارقه التي تهمنّا هي يتذكر الأب أو الأم إن جدهم العطوف جداً الآن والذي يدلل ويدافع عن احفاده هو نفسه الذي كان قاسي معهم وجاف او غليظ أو عنيف يضرب بقوه ولكن هنا الفرق بين كبر السن والميل للمسالمه والرحمه الزائدة التي قد يكون ليس محلّها هنا فقد يقسوا المُحب على من يحب لمصلحته احياناً
وقد تختلف وتزداد جرعات العطف والحنان عند الأب مع المطلقه أو الارمله او المتأخره عن الزواج خصوصاً حين يرى شده او جفوه بالمعامله من اخوانها او اخواتها او امها فيقف بصفها وبجانبها ، وقد يكون العكس ولو إنه ليس الموضوع حوله ولكن قد يكون الأب قاسي وجاف كل مراحل عمره ولم ترى مِنه لين وعطف ولكن تجد من زوجها الكثير من العطف واللين والمحبه فيكون تعويض لِما فقدته سابقاً
ومراحل العمر وتغيراته هذه التي ذكرها الله سبحانه وتعالى :
( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ( 54 ) ) . ( سورة الروم )
ويعتمد ايضا بين كبير السن هذا وشخصيته فقد يكون هو من اساس شبابه هو شخص عطوف رقيق لايحب القياده فهو ينقاد لغيره مثلاً تكون شخصية امها في البيت هي المسيطره وشخصية ابيها تابع لأمها ومسلّم امور القياده لها فطبيعي حين عدم وجود قائد في مكان سوف يكون شخص آخر يقود غيره
وفي كثير من قصص كبار السن الذين كانوا قساة وسريعي النرفزه والغضب وتدور في بيوتهم مشاكل كثيرة حتى مع زوجاتهم قريباتهم الآتي مثل بنات عمهم بعد مرحله عمريه يكون اهدأ بالنفس واكثر نضج وبدل المشاكل بينهم يكون يعمر بيتهم الحب والود والرحمه وتكون عِنده اختلاف بين مراحل عمره اختلاف كبير وبعض الرجال يكون مثلاً عند سن الثلاثينات او سن الاربعينات يكون اختلاف في طبيعة نفسه إلى مراجعة قسوته الزائده ويكون عنده ود ، وبعضهم لايغيّره شيء فهو يولد ويموت وهو على نفس الطبع لايتغيّر وقلبه يكون كالصخر لايلين
وقال الله تعالى :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
والكلام هنا فيمن يكون معاملته سيئه في وقت قوته وبعد كبر سنه تتحسن معاملته وليس الكلام عن العمر والنضج فيوجد بعض الناس يكبر ويصغر عقله ويوجد صغير سن ولكن كبير عقل وعنده خبره ونضج اكبر من عمره بسنين كثيره
وبعضهم المؤثر فيه كونه أصبح يتبّع تعاليم الدين ويحب أن يُحسن عمله في آخر عمره
يقول مالك : أدركت أهل العلم ببلدنا وهم يطلبون الدنيا ، ويخالطون الناس حتى يأتي لأحدهم أربعون سنة فإذا آتت عليهم اعتزلوا الناس .
وروى أبوعبيدة عن الحسن قال : " من جاوز الأربعين ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار " .
قال الشاعر :
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه *** فلما علاه قال للباطل ابطل
وقال الله تعالى: { أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير} ((فاطر: 37)) قال ابن عباس ، والمحققون معناه : أو لم نعمركم ستين سنة؟ ويؤيده الحديث الذي سنذكره إن شاء الله تعالى، وقيل: معناه ثماني عشرة سنة. وقيل: أربعين سنة قاله الحسن والكلبي ومسروق، ونقل عن ابن عباس أيضاً. ونقلوا: إن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تقرغ للعبادة. ((وقيل: هو البلوغ)).
وقوله تعالى: {وجاءكم النذير} قال ابن عباس والجمهور: هو النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: الشيب. قاله عكرمة، وابن عيينة، وغيرهما. والله أعلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة" ((رواه البخاري)). ( من كتاب رياض الصالحين للأمام النووي ص 85 )
فهذه هي التغيرات التي تحدث في عمر الرجل ليكون حين تقدم رجل للمطلقه او الارمله او المتأخره عن الزواج يكون شرح أكثر عن الفارق بين مقارنة عمرين بين أبيها وبين من يتقدم لها أو زوجها وحتى لايكون سبب في رفض من يتقدم لها بكونه لاتجد فيه من مواصفات أبيها من العطف والحنان لكون قياس العمرين يختلف والظروف وطبيعتها بين شخصيتين تختلف فلكل شخصيه طابع قد يكون أنصبت فيه منذ الصغر وبحسب تربيته وتنشئته أو ثقافته
الاخوات المطلقات والأرامل والمتأخرات عن الزواج قد يلاحظون اختلاف في حياة بعض الرجال ولتوضيح هذه نبذه سريعه عامه عن حياة بعض الرجال
حياة الرجل إذا ابتدأنا بلمحه سريعه عن مرحله ليست مهمه في كلامنا وهي مرحلة المراهقة التي تتميّز بنشاط زائد وطاقه تحتاج تفريغ وتهذيب وتصرفات للفت النظر إلى مرحلة الرجوله التي تجمع بين مرحلتين الشباب والرجوله وهما مرحله تعتمد وتتشكل حسب التربيه والبيئه والثقافه
لاتقارنِ بين أبيك وبين الرجل المتقدم للزواج ( أو الزوج عموماً ) :
هذه هي نقطة ومحور الموضوع وهو عدم المقارنه بين مرحلتين مختلفتين لايصلح المقارنه بينهما وهو عند رؤيتها مثلاً لحنان وعطف ورقة وطيب وخوف عليها وحرص وتفقّد وعناية ومراعاة لمشاعرها من أبيها تغمرها بكثير من الحب له والتعلّق فيه وبين الرجل المتقدم للزواج منها أو زوجها الحالي أو السابق ( للأستفادة من تجربه سابقة ) فالزوج أو الرجل المتقدم للزواج قد لايصل لمرحلة حنان او عطف أبيها ويتعامل معها كزوج وليس كأب والمعامله بين الزوج والزوجه هي معاملة حقوق وواجبات وضحّها الشرع وليست كمعاملة الأب لأبنته
وطبيعي تعلّق البنت بأبيها كما يقول المثل العربي " كل فتاةٍ بأبيها معجبه "
وقد تكون المقارنه هذه بين العمرين المختلفين هي سبب لرفض المتقدم للزواج منها لكونها لاترى في صفات المتقدم لها كما في الصفات الموجوده في ابيها من حنان ورقه ولين
ونرجع لبداية الكلام حول لاتصلح المقارنه بين مرحلتين عمريتين مختلفتين وهو إذا رجعت البنت إلى حياة أبيها في سن المتقدم لها أو زوجها وهو مثلاً 25 سنه أو 30 سنه لوجدت شخصية أبيها الحنون العطوف .... الخ تختلف عن سنه وهو شيخ كبير السن عمره في الخمسينات أو الستينات أو السبعينات فقبل عندما كان شاب كان في عنفوان شبابه وقوته وكان سريع الغضب ولم يكن بهذا العطف ولكن قد يكون نِسب أقل من العطف وكان كثير المشاكل مع أمها أو قد يكون قاسي جداً غليظ القلب وقد يكون وصلت حالات كاد أن يطلّقها وإن كانت تعرف عن حياته في شبابه وبعد زواجه بأمها فهو أمر حسن وإن لم تكن تعرف فلتسأل بطريقه لاتضايق بها والدتها عن حياة أبيها قبل وعن قصص وقعت أو عن طريق جدتها أم أمها لتحدّثها عن حياته وهذا ليس من باب التحريض على أبيها أو تقليل قدره أمامها ولكن حتى يبتعد عنها المقارنه بينه وبين المتقدم لها ليكون سبب لرفضه فحتى بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن خالي من المشاكل فكانت تقع مشاكل ومشاكل كادت أن تصل للطلاق بينه وبين أمهات المؤمنين وهجرهن أحد المرات لمدة شهر ، وليتأكد لديها الفرق بين الرجل في شبابه وعنفوان قوته وبين حين كبره وشيخوخته ففي السن هذا يميل للحنان والعطف ولكن قد يكون ايضاً يميل الى العصبيه الزائده وسرعة النرفزه ويعتمد على الشخص نفسه وقد يكون لبعض الادويه التي يتناولها تأثير على سرعة نرفزته وقلة صبره وعدم تحملّه مثلاً لابنائه او ابناء ابنائه او كونه كثير المشاجره معهم وفي بعض الأحيان كبير السن هذا يتدخل في تربية ابناء ابنه أو ابنته " ولو إنه هو ابيهم وله كل مايُريد " ويكن تدخله انحياز كامل للأبناء بحكم الرحمه الزائدة التي بعضها قد يكون بشكل دلال زائد بحيث يمنع الأبوين من منعهم من شيء أو حين أمرهم لشيء وقد يكون بشكل تخريب تربيتهم " وهذه المسأله تحتاج تنسيق بهدوء بين الأبوين والأجداد " ولكن المفارقه التي تهمنّا هي يتذكر الأب أو الأم إن جدهم العطوف جداً الآن والذي يدلل ويدافع عن احفاده هو نفسه الذي كان قاسي معهم وجاف او غليظ أو عنيف يضرب بقوه ولكن هنا الفرق بين كبر السن والميل للمسالمه والرحمه الزائدة التي قد يكون ليس محلّها هنا فقد يقسوا المُحب على من يحب لمصلحته احياناً
وقد تختلف وتزداد جرعات العطف والحنان عند الأب مع المطلقه أو الارمله او المتأخره عن الزواج خصوصاً حين يرى شده او جفوه بالمعامله من اخوانها او اخواتها او امها فيقف بصفها وبجانبها ، وقد يكون العكس ولو إنه ليس الموضوع حوله ولكن قد يكون الأب قاسي وجاف كل مراحل عمره ولم ترى مِنه لين وعطف ولكن تجد من زوجها الكثير من العطف واللين والمحبه فيكون تعويض لِما فقدته سابقاً
ومراحل العمر وتغيراته هذه التي ذكرها الله سبحانه وتعالى :
( الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة يخلق ما يشاء وهو العليم القدير ( 54 ) ) . ( سورة الروم )
ويعتمد ايضا بين كبير السن هذا وشخصيته فقد يكون هو من اساس شبابه هو شخص عطوف رقيق لايحب القياده فهو ينقاد لغيره مثلاً تكون شخصية امها في البيت هي المسيطره وشخصية ابيها تابع لأمها ومسلّم امور القياده لها فطبيعي حين عدم وجود قائد في مكان سوف يكون شخص آخر يقود غيره
وفي كثير من قصص كبار السن الذين كانوا قساة وسريعي النرفزه والغضب وتدور في بيوتهم مشاكل كثيرة حتى مع زوجاتهم قريباتهم الآتي مثل بنات عمهم بعد مرحله عمريه يكون اهدأ بالنفس واكثر نضج وبدل المشاكل بينهم يكون يعمر بيتهم الحب والود والرحمه وتكون عِنده اختلاف بين مراحل عمره اختلاف كبير وبعض الرجال يكون مثلاً عند سن الثلاثينات او سن الاربعينات يكون اختلاف في طبيعة نفسه إلى مراجعة قسوته الزائده ويكون عنده ود ، وبعضهم لايغيّره شيء فهو يولد ويموت وهو على نفس الطبع لايتغيّر وقلبه يكون كالصخر لايلين
وقال الله تعالى :
{وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْراً حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ }الأحقاف15
والكلام هنا فيمن يكون معاملته سيئه في وقت قوته وبعد كبر سنه تتحسن معاملته وليس الكلام عن العمر والنضج فيوجد بعض الناس يكبر ويصغر عقله ويوجد صغير سن ولكن كبير عقل وعنده خبره ونضج اكبر من عمره بسنين كثيره
وبعضهم المؤثر فيه كونه أصبح يتبّع تعاليم الدين ويحب أن يُحسن عمله في آخر عمره
يقول مالك : أدركت أهل العلم ببلدنا وهم يطلبون الدنيا ، ويخالطون الناس حتى يأتي لأحدهم أربعون سنة فإذا آتت عليهم اعتزلوا الناس .
وروى أبوعبيدة عن الحسن قال : " من جاوز الأربعين ولم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار " .
قال الشاعر :
صبا ما صبا حتى علا الشيب رأسه *** فلما علاه قال للباطل ابطل
وقال الله تعالى: { أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير} ((فاطر: 37)) قال ابن عباس ، والمحققون معناه : أو لم نعمركم ستين سنة؟ ويؤيده الحديث الذي سنذكره إن شاء الله تعالى، وقيل: معناه ثماني عشرة سنة. وقيل: أربعين سنة قاله الحسن والكلبي ومسروق، ونقل عن ابن عباس أيضاً. ونقلوا: إن أهل المدينة كانوا إذا بلغ أحدهم أربعين سنة تقرغ للعبادة. ((وقيل: هو البلوغ)).
وقوله تعالى: {وجاءكم النذير} قال ابن عباس والجمهور: هو النبي صلى الله عليه وسلم. وقيل: الشيب. قاله عكرمة، وابن عيينة، وغيرهما. والله أعلم.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " أعذر الله إلى امرئ أخر أجله حتى بلغ ستين سنة" ((رواه البخاري)). ( من كتاب رياض الصالحين للأمام النووي ص 85 )
فهذه هي التغيرات التي تحدث في عمر الرجل ليكون حين تقدم رجل للمطلقه او الارمله او المتأخره عن الزواج يكون شرح أكثر عن الفارق بين مقارنة عمرين بين أبيها وبين من يتقدم لها أو زوجها وحتى لايكون سبب في رفض من يتقدم لها بكونه لاتجد فيه من مواصفات أبيها من العطف والحنان لكون قياس العمرين يختلف والظروف وطبيعتها بين شخصيتين تختلف فلكل شخصيه طابع قد يكون أنصبت فيه منذ الصغر وبحسب تربيته وتنشئته أو ثقافته
alawe2008- (¯°·(محتار فعال)·°¯)
-
عدد الرسائل : 48
العمر : 34
الموقع : عسير
تاريخ التسجيل : 09/01/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين فبراير 06, 2012 3:40 pm من طرف Admin
» الرومانسيه للمتزوجين بالحمام .....صـــور ... رائعة
الإثنين أغسطس 02, 2010 5:58 am من طرف ابوعزوز
» عــالم فيرزاتشي للديكور
الإثنين أغسطس 02, 2010 5:44 am من طرف ابوعزوز
» غرف نوم جنااااان للعرسان ...
الإثنين أغسطس 02, 2010 5:03 am من طرف ابوعزوز
» سعودي جنن الغرب بسيارته
الإثنين أغسطس 02, 2010 4:48 am من طرف ابوعزوز
» سياره تطول وتقصر على كيفك..
الإثنين أغسطس 02, 2010 4:30 am من طرف ابوعزوز
» تعـــريف شآآمل كآآمل لأفضل برامج التصميم
الإثنين أغسطس 02, 2010 4:19 am من طرف ابوعزوز
» رمضـــ صور ماسنجر ـــانية 1431هـ
الإثنين أغسطس 02, 2010 3:49 am من طرف ابوعزوز
» رمضان شهر التوبه<ادخل واحصل على علبة فمتو مجانا
الإثنين أغسطس 02, 2010 3:19 am من طرف ابوعزوز